وجدت نفسي أمام عشق بين متضادّين جعلت منهما الشّاعرة متلازمين... الفيضان مقابل العطش.
فهل هي دعوة للغوص
في جفاف الحروف عسى أن يطالها الفيضان فيكون هذا الكتاب بستانا من كلمات نبتت من
تلك الحروف العطشى... لتصنع بسمة؟
أم سيكون عطش الحروف
الّذي أمامنا أشدّ من الفيضان فلا ترتوي الحروف ويتواصل الجفاف ويسيطر على الكتاب
الجوّ الصحراوي؟
"أفيض بك وحروفي عطشى" مجموعة شعريّة للصّديقة بسمة الصحراوي.
محمّد عليّ عبيد
الشاعرة بسمة الصحراوي في حفل توقيع ديوانها "أفيض بك وحروفي عطشى" |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق