الشاعرة بسمة الصّحراوي مع السفير الأندونيسي والشاعر عزّ الدين الشابّي أمتعت الجميع بالقصيدة: |
يا تطفّيه يا تطفّيني
نحّي السيڨارو من
يدك
ثبّت هاني قريبة ليك
محرومة راني في بعدك
مشتاڨة لنظرة عينيك
نحّي السيڨارو
واخطفني
طيّشني ما بين ضلوعك
يا سيدي اخزر ما
ألطفني
واش صبّر روحي
لرجوعك
ڨارو في جرّة الڨارو
وانا عيوني فيك
احتارو
وينك منه ويني منك
وينو كلامك وينو فنّك
تعلڨم وتعسّل في فمّك
نحّيه براسي براس أمّك
توحّشتك واشتقت لهمك
وماخيبها الدنيا بلا
بيك
فهمني نارو من نارك
ضرّة وما كشفتلي
اسرارك
ما نسيتكش وزاد غيارك
يا عمري ما اقواه هواك
نحّي السيڨارو
واحكيلي
آش عملت الأيّام
معاك
مسكينة ضايع دليلي
ودخانك
سارق ملڨاك
يا تطفّيه يا تطفّيني
مجنونة
وحبّك كاويني
نستنى وقتاش تجيني
وتتكيف
عشقي برضاك
وكان شاهي يا ريدي
تنسى
خمرة
أشعاري على حسابك
كنشوفك راني نتخدّر
وزيد عقلي
يتلف أسبابه
ارمي السجارة من
خلفي وهيّا
اعمل معايا سلفي
خليها الغيرة توفاها
كيما حرقتني
يا ولفي ...
بسمة
الصحراء